وحج رسول الله (صلى الله عليه وآله) حجة الوداع فنزل عليه (عليه السلام): ﴿فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي﴾ (1)، فأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) مناديه، فنادى أن يحل كل من لم يسق هديا ويجعلها عمرة، ففعل المسلمون ذلك (2)، وثبتت السنة به.
فزعم النعمان: أن التمتع بالعمرة إلى الحج مرغوب فيه، وأن القران هو السنة (3)، خلافا على النبي (صلى الله عليه وآله).
فصل وأشعر رسول الله (صلى الله عليه وآله) هديه، وسكب الدم بإصبعه، و سن ذلك لأمته (4).
فزعم النعمان أن إشعار البدن مثلة (5)، تبديعا للنبي (عليه السلام).
فصل ونهى النبي (صلى الله عليه وآله) أن ينكح المحرم، أو ينكح (6).