يلعنه، ويقول: ما رأيت أجرأ منه على رد سنن النبي (صلى الله عليه وآله).
فصل ولو لم يكن في الدلالة على ضلاله وقلة دينه، وإقدامه على البدع من دين الله، إلا إباحته الخمر، وإسقاطه الحدود، وإباحته الفروج، وإبطاله دماء المسلمين، لكفى، فكيف وقد أضاف إلى ذلك ما ذكرنا منه جملة يستغنى بها عما سواه من بدعه في الدين؟!.
وبالله نستعين، وإياه نسأل التوفيق، كما يحب ويرضى إنه قريب مجيب.
نجزت المسائل الصاغانية والأجوبة عنها، بحمد الله ومنه، وصلواته على خير خلقه محمد وعترته الطاهرين، وسلم تسليما كثيرا، ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.