الثاني: يستحب تلقينه الشهادتين والإقرار بالأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) وسائر الاعتقادات الحقة، على وجه يفهم، بل يستحب تكرارها إلى أن يموت، ويناسب قراءة العديلة.
الثالث: تلقينه كلمات الفرج، وأيضا هذا الدعاء " اللهم اغفر لي الكثير من معاصيك، واقبل مني اليسير من طاعتك " وأيضا " يا من يقبل اليسير ويعفو عن الكثير اقبل مني اليسير واعف عني الكثير، إنك أنت العفو الغفور " وأيضا " اللهم ارحمني فإنك رحيم ".
الرابع: نقله إلى مصلاه إذا عسر عليه النزع، بشرط أن لا يوجب أذاه.
الخامس: قراءة سورة (يس) و (الصافات) لتعجيل راحته، وكذا آية الكرسي إلى (هم فيها خالدون) (البقرة 2: 257)، وآية السخرة وهي: (إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض) (يونس 10: 3)، إلى آخر الآية، وثلاث آيات من آخر سورة البقرة (لله ما في السماوات والأرض) (البقرة 2:
284) إلى آخر السورة، ويقرأ سورة الأحزاب، بل مطلق قراءة القرآن.
____________________
(1) الاحتياط فيه وفيما بعده ضعيف لا بأس بتركه.
(2) هذا في البلاد الواقعة في شمال الكرة التي تكون قبلتها طرف الجنوب.
وأما البلاد الواقعة في شرق الكرة أو غربها أو جنوبها فيختلف الحال فيها، فالضابط أن يضع الميت على التراب في القبر بطرف يمينه مستقبل القبلة.
(2) هذا في البلاد الواقعة في شمال الكرة التي تكون قبلتها طرف الجنوب.
وأما البلاد الواقعة في شرق الكرة أو غربها أو جنوبها فيختلف الحال فيها، فالضابط أن يضع الميت على التراب في القبر بطرف يمينه مستقبل القبلة.