فلماذا نفسح المجال للمستشرقين المسيحيين للتحقيق في أفكارنا وذلك لأجل القضاء على مجدنا وعظمتنا الإسلامية، ونحن غير مطلعين على أراء بعضنا؟ وأنا بدوري أؤكد أنه لا توجد مكتبة لعالم شيعي الا ولكتب علماء السنة السهم الوافر فيها، ويا حبذا لو كان هذا العمل بصورة متقابلة حتى لا يقع الإخوة في الأخطاء التي وقع بها السلف.
و - اعتذار: ما كتب في هذه الرسالة لا يخلو من أخطاء، وخصوصا مع كثرة الأسفار والاشتغالات الأخرى وقلة المصادر عندي وعدم الاستمرار الدؤوب في التحقيق، ولذلك استميح القراء الأعزاء عذرا، فان وجدوا فيه من العيب ما يستحق المراسلة فجزاهم الله خيرا، ورحم الله من أهدى إلي عيوبي.