فإنه يفعله في مكانه، والحصر تحلله بالمواعدة الممكن غلطها السادس فائدة الاشتراط فإنه في المحصر تعجل التحلل، وفي المصدود ما تقدم من الخلاف في أنه هل يفيد سقوط الهدي أو كون التحلل عزيمة أو رخصة؟
أو مجرد التعبد؟ إلى غير ذلك من الفوائد انتهى كلام صاحب المسالك.
وسيأتي بيان هذه الأمور في خلال المباحث الآتية إن شاء الله تعالى.
ثم إنه إذا اجتمع الصد والحصر كلاهما بأن مرض و صده العدو ففي المسالك أيضا (في ترجيح أيهما والتخير بينهما فيأخذ حكم ما اختاره أو الأخذ بالأخف من أحكامهما أوجه، أجودها الأخير لصدق اسم كل واحد عند الأخذ بحكمه، ولا فرق في ذلك بين عروضهما دفعة أو متعاقبين إذا كان قبل الشروع في حكم السابق انتهى.
ولكن يرد عليه أن هذه الوجوه يمكن احتمالها إذا عرض الصد والحصر دفعة واحدة حقيقية، وأما إذا عرضا متعاقبين