الكبائر من الذنوب - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٨٣
والقصد والالتزام، ينزلق الإنسان إلى هوة سحيقة من التسول والتوهم ورؤية الواقع على خلاف ما هو عليه، فيرى الفاسد صالحا والصالح فاسدا.
وهكذا فإن " من لم يحسن الاقتصاد أهلكه الإسراف " وعلم أن المسرف ظالم لنفسه أولا وظالم للناس أيضا.
(34) التبذير قال تعالى في وصف المبذرين: (وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا * إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا) (1).
وهو قريب من الإسراف، فقد قيل إن الفرق بينهما هو:
أن التبذير عبارة عن الانفاق فيما لا ينبغي وفي غير موضعه، والاسراف عبارة عن الصرف زيادة على ما ينبغي، وقد يطلق أحدهما على الآخر. وقد جاء في هذه الآية:

(1) الإسراء / 26 - 27.
(٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تمهيد 5
2 توطئة 7
3 مقدمة 13
4 كبائر الذنوب 1 - الشرك بالله 23
5 2 - اليأس من روح الله 24
6 3 - الامن من مكر الله 25
7 4 - عقوق الوالدين 26
8 5 - قتل النفس المحترمة 29
9 6 - قذف المحصنة 30
10 7 - أكل مال اليتيم 31
11 8 - الفرار من الزحف 32
12 9 - أكل الربا 33
13 10 - السحت 35
14 11 - البخس في المكيال والميزان 38
15 12 - الزنى 39
16 13 - اللواط 42
17 14 - السحر 43
18 15 - اليمين الكاذب (الغموس) 45
19 16 - منع الزكاة 46
20 17 - شهادة الزور 49
21 18 - كتمان الشهادة 49
22 19 - شرب الخمر 51
23 20 - ترك الصلاة 55
24 21 - المستخف بالحج 57
25 22 - نقض العهد 58
26 23 - قطع الرحم 59
27 24 - التعرب بعد الهجرة 61
28 25 - السرقة 65
29 26 - الخيانة 67
30 27 - انكار ما أنزل الله 69
31 28 - الكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وآله 70
32 29 - أكل الميتة 74
33 30 - القمار 75
34 31 - معونة الظالم 75
35 32 - الكبر 77
36 33 - الاسراف 81
37 34 - التبذير 83
38 35 - محاربة أولياء الله 85
39 36 - الاصرار على الذنوب الصغيرة 87
40 37 - سب المؤمن وإهانته 88
41 38 - الغيبة 92
42 39 - البهتان 95
43 40 - النميمة 96
44 41 - القيادة 98
45 42 - استحقار الذنب 98
46 43 - الرياء 99
47 44 - الغش 101
48 45 - التوبة 102
49 من وصايا الرسول صلى الله عليه وآله وصاياه صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام 111
50 وصاياه صلى الله عليه وآله لابن مسعود رضي الله عنه 129
51 وصاياه صلى الله عليه وآله لأبي ذر رضي الله عنه 139