الإمام الصادق (عليه السلام) في جواب رسالة عبد الله النجاشي وهو من أصحابه ومواليه، وكان حاكما في الأهواز ما نصه:
" زعمت أنك بليت بولاية الأهواز، فسرني ذلك وساءني، فأما سروري بولايتك فقلت: عسى أن يغيث الله بك ملهوفا من آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ويعز بك ذلهم، ويكسو بك عاريهم، ويتقوى بك ضعيفهم، ويطفئ بك نار المخالفين عنهم. وأما الذي ساءني من ذلك فإن أدنى ما أخاف عليك أن تعثر بولي لنا فلا تشم حظيرة القدس ".
وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " من تولى عرافة قوم أتي به يوم القيامة ويداه مغلولتان إلى عنقه فإن قام فيهم بأمر الله عز وجل أطلقه، وإن كان ظالما هوى به في نار جهنم وبئس المصير ". وهناك روايات وأمثلة عديدة في ذلك أعرضنا عنها روما للاختصار.
(32) الكبر قالوا هو أن يرى الإنسان نفسه فوق غيره، واعتقاده المزية