فخوف الله في السر والعلانية، والقصد في الغنى والفقر، وكلمة العدل في الرضا والسخط " (1).
(35) محاربة أولياء الله أي محاربة المؤمنين، قال سبحانه وتعالى: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم) (2).
وهذه الآية نزلت في قطاع الطرق الذين يشهرون السلاح في وجوه المؤمنين ويخيفونهم، فعن الباقر والصادق (عليهما السلام)، قالا: " إنما جزاء المحارب على قدر استحقاقه، فإن قتل فجزاؤه أن يقتل، وإن قتل وأخذ المال فجزاؤه أن يقتل