إن اعتبار هذا الذنب من الكبائر هو أمر بديهي كما قال تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا...) (1).
وروي في البحار عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):
" يا بن مسعود إياك أن تشرك بالله طرفة عين وإن نشرت بالمنشار، أو قطعت، أو صلبت أو حرقت بالنار ".
وروي عن بعضهم قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن أدنى ما يكون به الإنسان مشركا، قال: فقال: " من ابتدع رأيا فأحب عليه أو أبغض عليه ".
(2) اليأس من روح الله أي القنوط من رحمة الله تعالى، وهو من الكبائر، ويعد بمنزلة الكفر.. بقوله تعالى: (إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) (2).