الكبائر من الذنوب - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٧٨
والرجحان على الغير، والعجب مقدمة الكبر، والتكبر نتيجة الكبر، وهو أفعال وأقوال تظهر ترفعه عن الغير، في المشي، والمأكل، والمجالسة والمصاحبة، والمفاخرة، والاستنكاف عن مجالسة الفقراء أو زيارتهم إلى غير ذلك من الأفعال.
والتكبر على أنواع، وأفحش أنواعه التكبر عن عبادة الله سبحانه، ودعائه والتوسل به، كما ذكر ذلك تبارك وتعالى حيث يقول: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) (1).
ومنها التكبر على الناس كما ورد في الذكر الحكيم: (ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور) (2).
وروي في الكافي عن الباقر (عليه السلام) قوله: " الكبر رداء الله

(1) غافر / 60.
(2) لقمان / 18.
(٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تمهيد 5
2 توطئة 7
3 مقدمة 13
4 كبائر الذنوب 1 - الشرك بالله 23
5 2 - اليأس من روح الله 24
6 3 - الامن من مكر الله 25
7 4 - عقوق الوالدين 26
8 5 - قتل النفس المحترمة 29
9 6 - قذف المحصنة 30
10 7 - أكل مال اليتيم 31
11 8 - الفرار من الزحف 32
12 9 - أكل الربا 33
13 10 - السحت 35
14 11 - البخس في المكيال والميزان 38
15 12 - الزنى 39
16 13 - اللواط 42
17 14 - السحر 43
18 15 - اليمين الكاذب (الغموس) 45
19 16 - منع الزكاة 46
20 17 - شهادة الزور 49
21 18 - كتمان الشهادة 49
22 19 - شرب الخمر 51
23 20 - ترك الصلاة 55
24 21 - المستخف بالحج 57
25 22 - نقض العهد 58
26 23 - قطع الرحم 59
27 24 - التعرب بعد الهجرة 61
28 25 - السرقة 65
29 26 - الخيانة 67
30 27 - انكار ما أنزل الله 69
31 28 - الكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وآله 70
32 29 - أكل الميتة 74
33 30 - القمار 75
34 31 - معونة الظالم 75
35 32 - الكبر 77
36 33 - الاسراف 81
37 34 - التبذير 83
38 35 - محاربة أولياء الله 85
39 36 - الاصرار على الذنوب الصغيرة 87
40 37 - سب المؤمن وإهانته 88
41 38 - الغيبة 92
42 39 - البهتان 95
43 40 - النميمة 96
44 41 - القيادة 98
45 42 - استحقار الذنب 98
46 43 - الرياء 99
47 44 - الغش 101
48 45 - التوبة 102
49 من وصايا الرسول صلى الله عليه وآله وصاياه صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام 111
50 وصاياه صلى الله عليه وآله لابن مسعود رضي الله عنه 129
51 وصاياه صلى الله عليه وآله لأبي ذر رضي الله عنه 139