والرجحان على الغير، والعجب مقدمة الكبر، والتكبر نتيجة الكبر، وهو أفعال وأقوال تظهر ترفعه عن الغير، في المشي، والمأكل، والمجالسة والمصاحبة، والمفاخرة، والاستنكاف عن مجالسة الفقراء أو زيارتهم إلى غير ذلك من الأفعال.
والتكبر على أنواع، وأفحش أنواعه التكبر عن عبادة الله سبحانه، ودعائه والتوسل به، كما ذكر ذلك تبارك وتعالى حيث يقول: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) (1).
ومنها التكبر على الناس كما ورد في الذكر الحكيم: (ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور) (2).
وروي في الكافي عن الباقر (عليه السلام) قوله: " الكبر رداء الله