الكبائر من الذنوب - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٦٧
(26) الخيانة وهي على أنواع، أهمها خيانة أمانات الغير بأكلها ظلما والتصرف فيها غصبا، فإنها شبيهة بالسرقة وقريبة منها، وقد جاءت فيها آيات وأحاديث كثيرة، كما عبر عنها سبحانه بقوله تعالى: (وما كان لنبي أن يغل (1) ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون * أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير) (2).
وقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون) (3).
وقوله تعالى: (وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين) (4).

(1) أي يخون.
(2) آل عمران / 161 - 162.
(3) الأنفال / 27.
(4) الأنفال / 58.
(٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تمهيد 5
2 توطئة 7
3 مقدمة 13
4 كبائر الذنوب 1 - الشرك بالله 23
5 2 - اليأس من روح الله 24
6 3 - الامن من مكر الله 25
7 4 - عقوق الوالدين 26
8 5 - قتل النفس المحترمة 29
9 6 - قذف المحصنة 30
10 7 - أكل مال اليتيم 31
11 8 - الفرار من الزحف 32
12 9 - أكل الربا 33
13 10 - السحت 35
14 11 - البخس في المكيال والميزان 38
15 12 - الزنى 39
16 13 - اللواط 42
17 14 - السحر 43
18 15 - اليمين الكاذب (الغموس) 45
19 16 - منع الزكاة 46
20 17 - شهادة الزور 49
21 18 - كتمان الشهادة 49
22 19 - شرب الخمر 51
23 20 - ترك الصلاة 55
24 21 - المستخف بالحج 57
25 22 - نقض العهد 58
26 23 - قطع الرحم 59
27 24 - التعرب بعد الهجرة 61
28 25 - السرقة 65
29 26 - الخيانة 67
30 27 - انكار ما أنزل الله 69
31 28 - الكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وآله 70
32 29 - أكل الميتة 74
33 30 - القمار 75
34 31 - معونة الظالم 75
35 32 - الكبر 77
36 33 - الاسراف 81
37 34 - التبذير 83
38 35 - محاربة أولياء الله 85
39 36 - الاصرار على الذنوب الصغيرة 87
40 37 - سب المؤمن وإهانته 88
41 38 - الغيبة 92
42 39 - البهتان 95
43 40 - النميمة 96
44 41 - القيادة 98
45 42 - استحقار الذنب 98
46 43 - الرياء 99
47 44 - الغش 101
48 45 - التوبة 102
49 من وصايا الرسول صلى الله عليه وآله وصاياه صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام 111
50 وصاياه صلى الله عليه وآله لابن مسعود رضي الله عنه 129
51 وصاياه صلى الله عليه وآله لأبي ذر رضي الله عنه 139