(26) الخيانة وهي على أنواع، أهمها خيانة أمانات الغير بأكلها ظلما والتصرف فيها غصبا، فإنها شبيهة بالسرقة وقريبة منها، وقد جاءت فيها آيات وأحاديث كثيرة، كما عبر عنها سبحانه بقوله تعالى: (وما كان لنبي أن يغل (1) ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون * أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير) (2).
وقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون) (3).
وقوله تعالى: (وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين) (4).