عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا) (1).
فقوله تعالى: عدوانا وظلما، أي عمله بدون حق شرعي.
وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام): " من قتل نفسه متعمدا فهو في نار جهنم خالدا فيها ".
(6) قذف المحصنة وهو نسبة الزنا للمسلمة المحصنة، بل حتى لو كان واقعا، فكيف إذا كانت المؤمنة عفيفة؟ لأنه مناف لما أراده الله تعالى من الستر على عباده، كما في قوله تعالى في كتابه المجيد: (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم * يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون) (2).