الكبائر من الذنوب - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٢٦
مثل إبليس (لعنه الله) فقد أمن مكر الله اعتمادا على قربه وعبادته التي دامت سنين طويلة - فعصاه لحظة واحدة - فسخط الله عليه وأنزله منزلة الهالكين.
وقال الإمام علي (عليه السلام): " من أمن مكر الله هلك ".
وقال (عليه السلام): " لا تأمنن على خير هذه الأمة من عذاب الله، لقوله تعالى: (فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون) (1) ولا ييأس لشر هذه الأمة من روح الله لقوله تعالى: (إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) ".
(4) عقوق الوالدين وهو من أشد وأفضع أنواع قطيعة الرحم التي حث الله تعالى على برها ووصلها، وقد قرنها الله تعالى بعبادته وتوحيده .. بقوله تعالى: (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا

(1) الأعراف / 99.
(٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 20 21 23 24 25 26 27 28 29 30 31 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تمهيد 5
2 توطئة 7
3 مقدمة 13
4 كبائر الذنوب 1 - الشرك بالله 23
5 2 - اليأس من روح الله 24
6 3 - الامن من مكر الله 25
7 4 - عقوق الوالدين 26
8 5 - قتل النفس المحترمة 29
9 6 - قذف المحصنة 30
10 7 - أكل مال اليتيم 31
11 8 - الفرار من الزحف 32
12 9 - أكل الربا 33
13 10 - السحت 35
14 11 - البخس في المكيال والميزان 38
15 12 - الزنى 39
16 13 - اللواط 42
17 14 - السحر 43
18 15 - اليمين الكاذب (الغموس) 45
19 16 - منع الزكاة 46
20 17 - شهادة الزور 49
21 18 - كتمان الشهادة 49
22 19 - شرب الخمر 51
23 20 - ترك الصلاة 55
24 21 - المستخف بالحج 57
25 22 - نقض العهد 58
26 23 - قطع الرحم 59
27 24 - التعرب بعد الهجرة 61
28 25 - السرقة 65
29 26 - الخيانة 67
30 27 - انكار ما أنزل الله 69
31 28 - الكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وآله 70
32 29 - أكل الميتة 74
33 30 - القمار 75
34 31 - معونة الظالم 75
35 32 - الكبر 77
36 33 - الاسراف 81
37 34 - التبذير 83
38 35 - محاربة أولياء الله 85
39 36 - الاصرار على الذنوب الصغيرة 87
40 37 - سب المؤمن وإهانته 88
41 38 - الغيبة 92
42 39 - البهتان 95
43 40 - النميمة 96
44 41 - القيادة 98
45 42 - استحقار الذنب 98
46 43 - الرياء 99
47 44 - الغش 101
48 45 - التوبة 102
49 من وصايا الرسول صلى الله عليه وآله وصاياه صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام 111
50 وصاياه صلى الله عليه وآله لابن مسعود رضي الله عنه 129
51 وصاياه صلى الله عليه وآله لأبي ذر رضي الله عنه 139