(38) الغيبة وقد عبر سبحانه عن حرمة الغيبة بأبلغ تعبير في قوله سبحانه: (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم) (1).
وقد وردت الروايات الكثيرة في تشديد النهي والنكير على هذا الفعل الشنيع، فقد روى صاحب الجواهر في جواهره أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أوصى أبا ذر فقال:
" إياك والغيبة، فإن الغيبة أشد من الزنا ".
وفي خبر آخر: " إن المغتاب في يوم القيامة يأكل لحمه ".
وروي في الكافي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " من قال في مؤمن ما رأته عيناه وسمعته أذناه فهو من الذين قال الله عز