عليه عامله ".
وعن الباقر (عليه السلام) قوله في تفسير: (ولم يصروا على ما فعلوا) " الإصرار أن يذنب فلا يستغفر الله ولا يحدث نفسه بالتوبة، فذلك الإصرار " ويسمى بالإصرار " الحكمي " والمداومة على الصغير يسمى بالإصرار " الفعلي ".
(37) سب المؤمن وإهانته وهو من الكبائر بأي نحو كان، سواء بالشتم أو السخرية، أو سوء القول، أو الإذلال والاحتقار، أو الاستخفاف والإهانة، أو الهجو، أو غيرها.
المؤمن عزيز عند الله سبحانه، وأن شرفه وحرمته أعلى من كل الحرمات، وهتك حرمته من كبائر الذنوب، وهي بمنزلة سفك دمه، وقد أنزل سبحانه وتعالى في المؤمنين والمؤمنات آيات كثيرة في كتابه المجيد، منها قوله تعالى:
(الله ولي الذين آمنوا) (1).