وذلك أن سبب اليأس من رب العالمين هو فقدان الاعتقاد بقدرته وكرمه ورحمته غير المتناهية، قال: (ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون) (1).
وقد اعتبر الأئمة الأطهار - (الصادق، الكاظم، الرضا، الجواد) صلوات الله وسلامه عليهم - اليأس من الذنوب الكبيرة التي يقترفها المذنب هو أكبر من كل الذنوب.
(3) الأمن من مكر الله وهو الأمن من عقوبة الله وبطشه غرورا وعجبا واعتمادا على عمل نفسه.. يقول تعالى: (أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون * أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون * أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون) (2).