توطئة قد يتصور الإنسان أو يوسوس له الشيطان أنه ليس بعد الموت نشور ولا حساب، وليس هناك ثواب أو عقاب.
وحتى لو كان ذلك، من الذي يستطيع ضبط أعماله وإحصاء آثامه لدى اقترافه لها في خلواته طوال أيام حياته في الدنيا، وكيف السبيل إلى ذلك؟
أقول.. وأنا العبد المذنب، إعلم بأن الله تبارك وتعالى حين خلق الإنسان وفطره يعلم ما توسوس به نفسه لذلك جعل معها رقيبا وشاهدا، لضبط حركاته وسكناته: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد * إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد) (1)