وروي عنه (عليه السلام) أيضا: " الساحر كالكافر في النار... ".
وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " من مشى إلى ساحر أو كاهن أو كذاب يصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل الله في كتابه ".
وهناك أحاديث وروايات في السحر يعسر حصرها.
(15) اليمين الكاذب " الغموس " قالوا في تحديدها - كما هو مفاد الروايات - أنها الحلف بالله تعالى كذبا على وقوع أمر، والحلف على استحلال مال الغير ظلما وعدوانا، أو الحلف لمنع حق الغير ظلما، وروي عن الأئمة (عليهم السلام) في سبب تسميتها بالغموس أنها (تغمس صاحبها في الإثم ثم في النار " وليس فيها كفارة لعظم الذنب كما قال سبحانه: (إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم) (1).