متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير) (1).
وليعلم المنهزم بأنه مسخط ربه، وموبق نفسه، وإن في الفرار غضب الله والذل اللازم والعار الباقي، وأن الفار غير مزيد في عمره، ولا محجوز بينه وبين يومه، إذ الفرار يسبب الانكسار للجيش الإسلامي، وانتصار الأعداء، وانتشار الباطل، وما يتبعه مما يقع على المسلمين من خذلان وقتل وسبي ووقيعة.
(9) أكل الربا وهو مقارن للكفر، بل إن فاعله أشد عذابا يوم القيامة، وهو شديد الإثم كما جاء في قوله تعالى: (الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس... * يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب