النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون) (1).
وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: " من مشى إلى ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام ".
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " من دعا لظالم بالبقاء، فقد أحب أن يعصي الله في أرضه ".
وعن الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: " إن أهون ما يصنع الله عز وجل بمن تولى لهم عملا أن يضرب عليه سرادقا من نار إلى أن يفرغ الله من حساب الخلائق ".
وهناك روايات كثيرة واردة في ذم الظالمين والولاية لهم، بأن ينصب واليا للسلطان الجائز سواء كان العمل محرما أو محللا، ويستثنى من ذلك:
أولا: الإكراه على قبول الولاية على أن لا يؤدي عملا محرما.
ثانيا: أن يقصد من ذلك قضاء حوائج المؤمنين ودفع العدوان عنهم، وهذه رواية عجيبة، حيث روى أنه كتب