لجميع الناس، 12 وهي تعلمنا أن ننبذ الكفر وشهوات الدنيا لنعيش في هذا الدهر برزانة وعدل وتقوى، 13 منتظرين السعادة المرجوة (5) وتجلي مجد إلهنا العظيم ومخلصنا يسوع المسيح (6) 14 الذي جاد بنفسه من أجلنا ليفتدينا من كل إثم ويطهر شعبا خاصا به حريصا على الأعمال الصالحة. 15 هكذا تكلم وعظ ووبخ بما لك من سلطان تام. ولا يستخفن بك أحد.
[فروض المؤمنين العامة] [3] 1 ذكرهم أن يخضعوا للحكام وأصحاب السلطة ويطيعوهم، ويكونوا متأهبين لكل عمل صالح، 2 فلا يشتموا أحدا ولا يكونوا مخاصمين، بل حلماء يظهرون كل وداعة لجميع الناس. 3 فإننا نحن أيضا كنا بالأمس أغبياء عصاة ضالين، عبيدا لمختلف الشهوات والملذات، نحيا على الخبث والحسد، ممقوتين يبغض بعضنا بعضا.
[أساس تلك الفروض] 4 فلما ظهر لطف الله مخلصنا ومحبته للبشر، 5 لم ينظر إلى أعمال بر عملناها نحن، بل على قدر رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني (1) والتجديد من الروح القدس 6 الذي أفاضه علينا وافرا بيسوع المسيح مخلصنا، 7 حتى نبرر بنعمته فنصير، بحسب الرجاء، ورثة الحياة الأبدية (2).
[نصائح مخصوصة بطيطس] 8 إنه لقول صدق، وأريد أن تكون قاطعا في هذا الأمر ليجتهد الذين آمنوا بالله في القيام بالأعمال الصالحة، فهذا حسن ومفيد للناس.
9 أما المباحثات السخيفة وذكر الأنساب (3) والخصام والمناقشة في الشريعة، فاجتنبها فإنها غير مفيدة وباطلة. 10 أما رجل الشقاق (4) فأعرض عنه بعد إنذاره مرة ومرتين، 11 فإنك تعلم أن مثل هذا الرجل فاسد خاطئ قد حكم على نفسه.
[وصايا عملية وتحيات ودعاء الختام] 12 وإذا ما بعثت إليك بأرطماس وطيخيقس (5)، فعجل في اللحاق بي في