[الصلح بين اليهود والغرباء وبينهم وبين الله] 11 فاذكروا أنكم بالأمس، أنتم الوثنيين بالجسد، أنتم الذين كان أهل الختان يسمونهم أهل القلف، لأن جسدهم ختن بفعل الأيدي، 12 أذكروا أنكم كنتم حينئذ من دون المسيح (8) مفصولين من رعية إسرائيل، غرباء عن عهود الموعد، ليس لكم رجاء ولا إله في هذا العالم (9). 13 أما الآن ففي المسيح يسوع، أنتم الذين كانوا بالأمس أباعد، قد جعلتم أقارب بدم المسيح (10).
14 فإنه سلامنا، فقد جعل من الجماعتين جماعة واحدة (11) وهدم في جسده الحاجز الذي يفصل بينهما، أي العداوة (12)، 15 وألغى شريعة الوصايا وما فيها من أحكام (13) ليخلق في شخصه من هاتين الجماعتين (14)، بعد ما أحل السلام بينهما، انسانا جديدا واحدا (15) 16 ويصلح بينهما وبين الله فجعلهما جسدا واحدا (16) بالصليب وبه (17) قضى على العداوة. 17 جاء وبشركم بالسلام أنتم الذين كنتم أباعد، وبشر بالسلام الذين كانوا أقارب (18)، 18 لأن لنا به جميعا سبيلا إلى الآب في روح واحد (19).