أفسس قولسي 1 / 6 - 1 / 13 - 14 1 / 13 1 / 5 1 / 15 1 / 9 1 / 15 - 16 1 / 3 - 4 2 / 1، 5 2 / 13 2 / 2 - 3 3 / 7 3 / 1 - 13 1 / 14 - 29 4 / 15 - 16 2 / 19 4 / 22 - 24 3 / 9 - 10 5 / 6 3 / 6 5 / 19 - 20 2 / 16 - 17 5 / 21 - 6 / 9 3 / 18 - 4 / 1 6 / 18 - 20 3 / 18 - 4 / 1 6 / 18 - 20 4 / 2 - 4 6 / 21 4 / 7 إن الصلة بين الرسالتين إلى أهل أفسس وقولسي لغز من الغاز العهد الجديد، ولم يعثر إلى اليوم على حل مرضي بوجه تام. وهذه أهم الافتراضات في الموضوع:
1. قل من يعد الرسالة إلى أهل أفسس مؤلفا لبولس نقحه كاتب الرسالة إلى أهل قولسي، ليرفع شأن كلامه.
2. إن الرأي الأكثر شيوعا هو أن الرسول بعث بهاتين الرسالتين في وقت يكاد أن يكون واحدا إلى كنيستين، فاستوحى من الأولى (قول) ما كتب في الأخرى (أف). فتكون عندئذ الرسالة إلى أهل أفسس المرحلة الأخيرة لفكر بولس. كان بولس سجينا في رومة فأراد أن يترك للجماعتين ما قد يكون شبه رسالة عامة في تأمله الأخير لسر الخلاص والكنيسة.
3. في رأي غيرهم أن بولس، بعد ما كتب الرسالة إلى أهل قولسي، عهد إلى أمين سر له، أو تلميذ مقرب جدا إليه، بأن يبعث برسالة أخرى، الأمر الذي قد يفسر ما بين الرسالتين من وجوه الشبه والفروق، ويفسر في الوقت نفسه ما في الرسالة إلى أهل أفسس من تحول في الكلام.
4. هناك آخر الأمر بضعة أسباب هامة حملت عددا من العلماء على القول أن الرسالة تعود إلى وقت متأخر، إلى الجليل التابع للرسل، وأنها كتبت في بيئة أثر فيها الرسول تأثيرا عميقا.
أن الرسالة بما لها من الطابع، توحي بأنها بركة مقرونة بإرشاد تليت مشافهة في أثناء إقامة حفلة العبادة، ثم صيغت رسالة لكي تضم إلى جملة رسائل بولس. ويلاحظ المرء من جهة أخرى أن في