ليكونوا في وفاق مع الله؟ إن الكنيسة التي نشأت يوم العنصرة بالروح القدس لا يمكنها أن تبلغ الكمال بالأعمال وبالأنظمة البشرية " الجسدية "، وإلا استعبدت البشر، بدل أن تكون مربية لإيمانهم وحريتهم، لأنهم أبناء الله.
فالكنيسة مدعوة إلى أن تسائل نفسها هل تستهدف أنظمتها إنشاء جماعة تتأصل وحدتها في الإنجيل الواحد، جماعة يفتحها الروح القدس على جميع الناس، ويجعلها في خدمة جميع الناس، جماعة إخوة عالميين. إن هذا السؤال لا يزال يصح في الحاضر، وهو دعوة إلى إصلاح يتجدد دائما أبدا بقوة الإنجيل، وهذه الدعوة لا تنفك تكتشف.