بوحي من يسوع المسيح (10). 13 فقد سمعتم بسيرتي الماضية في ملة اليهود إذ كنت اضطهد كنيسة الله غاية الاضطهاد وأحاول تدميرها 14 وأتقدم في ملة اليهود كثيرا من أترابي من بني قومي فأفوقهم حمية على سنن آبائي.
15 ولكن لما حسن لدى الله الذي أفردني، مذ كنت في بطن أمي، ودعاني بنعمته، 16 أن يكشف لي ابنه لأبشر به بين الوثنيين، لم استشر اللحم والدم (11) 17 ولا صعدت إلى أورشليم قاصدا من هم رسل قبلي، بل ذهبت من ساعتي إلى ديار العرب (12)، ثم عدت إلى دمشق. 18 وبعد ثلاث سنوات صعدت إلى أورشليم للتعرف إلى صخر (13)، فأقمت عنده خمسة عشر يوما، 19 ولم أر غيره من الرسل سوى يعقوب أخي الرب (14). 20 وما أكتبه إليكم فالله شاهد على أني لا اكذب فيه. 21 ثم أتيت بلاد سورية وقيليقية، 22 ولم أكن معروف الوجه في كنائس المسيح التي في اليهودية، 23 بل سمعوا فقط أن " الذي كان يضطهدنا بالأمس صار اليوم يبشر بالإيمان (15) الذي كان يحاول بالأمس تدميره "، 24 فأخذوا يمجدون الله في أمري.
[مجمع أورشليم] [2] 1 ثم إني بعد أربع عشرة سنة (1) صعدت ثانية إلى أورشليم مع برنابا واستصحبت طيطس أيضا، 2 وكان صعودي إليها بوحي (2).
وعرضت عليهم البشارة التي أعلنها بين الوثنيين، وعرضتها في اجتماع خاص على الأعيان، مخافة أن أسعى أو أكون قد سعيت عبثا. 3 على أن رفيقي طيطس نفسه، وهو يوناني، لم يلزم الختان (3)، 4 وإلا لكان