عمل الله، وأنتم حقل الله وبنيان الله، 10 فإني، على قدر ما أوتيت من نعمة الله، وضعت الأساس، شأن الباني الحاذق، ولكن آخر يبني عليه. فلينظر كل واحد كيف يبني عليه. 11 أما الأساس، فما من أحد يستطيع أن يضع غير الأساس الذي وضع، أي يسوع المسيح. 12 فإن بنى أحد على هذا الأساس بناء من ذهب أو فضة أو حجارة كريمة أو خشب أو هشيم أو تبن، 13 سيظهر عمل كل واحد، فيوم الله (2) سيعلنه، لأنه في النار (3) سيكشف ذلك اليوم، وهذه النار ستمتحن قيمة عمل كل واحد. 14 فمن بقي عمله الذي بناه على الأساس نال أجره، 15 ومن احترق عمله كان من الخاسرين، أما هو فسيخلص، ولكن كمن يخلص من خلال النار (4).
16 أما تعلمون أنكم هيكل الله، وأن روح الله حال فيكم؟ (5) 17 من هدم (6) هيكل الله هدمه الله، لأن هيكل الله مقدس (7)، وهذا الهيكل هو أنتم (8).
[نتائج] 18 فلا يخدعن أحد نفسه، فإن عد أحد منكم نفسه حكيما من حكماء هذه الدنيا، فليصر أحمق ليصير حكيما، 19 لأن حكمة هذا العالم حماقة عند الله، فقد ورد في الكتاب:
" إنه يأخذ الحكماء بمكرهم " (9)، 20 وورد أيضا: " إن الرب عليم بأفكار الحكماء ويعلم أنها باطلة " (10). 21 فلا يفتخرن أحد بالناس، فكل شئ لكم، 22 أبولس كان أم أبلس أم صخرا أم العالم أم الحياة أم الموت أم الحاضر أم المستقبل: كل شئ لكم، وأنتم للمسيح، والمسيح لله (11).
[4] 1 فليعدنا الناس خدما للمسيح ووكلاء أسرار الله (1)، 2 وما يطلب آخر الأمر من