بغضه للخطيئة والخاطئ ولأجل قداسته التي لا تحد غضب فاحتمل في جسده قصاص الخاطئين ساعة أو ثلاثة أيام.
يا سيدي لو فعل هذا أحد البشر ألم نعده من الحمقاء؟
يا سيدي لو أن إنسانا تمرد عليه عبيده وفعلوا الظلم والفحشاء وهو قادر على عقابهم ولكنه خرج بين الناس ينادي " إني عادل مقدس وعدلي يستلزم عقاب الخاطئ بأشد العقاب ولا يمكن أن أغض الطرف عنه كيف وأنا القدوس العادل " ثم رفع يده وضرب ولده أو ضرب نفسه وقال. ها، إن عدلي قد استوفى حقه ووفيت ما على الخاطئين من الدين. يا كتابي اكتبوا أن السيد افتدانا من لعنة قانون الشرف والصلاح إذ صار لعنة لأجلنا - يا خاطئين اعملوا ما شئتم - يا سيدي هل تقول: لهذا الرجل مرحبا بك وبعدلك وقداستك وبغضك للخطيئة ومرحبا وألف مرحبا بعقلك؟ هل يقول له أحد ذلك؟؟
القس: يا بني لا تتكلم بحدة فإن الروحانيين يقولون لا شئ من الدينونة على الذين في المسيح. فإنه ينسب إلينا بر المسيح بالإيمان به.
فالمسيح حفظ الشريعة فبالإيمان به ينسب إلينا حفظها فيكون الله عادلا في تبريرنا لأن عدله استوفى حقه.
عمانوئيل: يا سيدي قد رأيت هذا الكلام لجمعية كتاب الهداية المطبوع بمعرفة المرسلين الأمريكان في الجلد الرابع صحيفة 280.
ولكن يا سيدي إن المسيح قد أمرنا بحفظ الشريعة ففي الفصل الخامس من إنجيل متى عن قول المسيح 17 لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء ما جئت لأنقض بل لأن أكمل - 19 فمن نقض إحدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يدعى أصغر في ملكوت السماوات.
وفي أول الفصل الثالث والعشرين " حينئذ خاطب الجموع وتلاميذه قائلا على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون فكل ما قالوا لكم أن