الفداء. فافعلوا ما شاء الهوى والظلم ": ولكن أيها الروحانيون لا نسامحكم في غفلة قداستكم عما هو موجود متكرر في كتبنا المقدسة.
أليس في الفصل الثامن عشر من كتاب حزقيال من العدد الرابع إلى آخر الفصل صراحة متكررة بأن النفس التي تخطئ هي تموت وإن بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون وإن الله يجازي كل واحد حسب أعماله وليس عنده محاباة كما في المزمور الثاني والستين. والفصل السابع عشر والثاني والثلاثين من كتاب أرميا. والفصل السابع والثالث والثلاثين من كتاب حزقيال. والفصل السادس عشر من متى. والثاني من رومية. والأول من كورنتوش الأولى. والخامس من كورنتوش الثانية.
والسادس من أفسس. والثالث من كولوسي. والأول من رسالة بطرس الأولى.
القس: مرحبا بمعرفتك يا اليعازر ومرحبا باطلاعك على ما في الكتب المقدسة ولكن لا تتكلم بحدة وسر في طلب الحقيقة على رسلك. والله الموفق.
عمانوئيل: يا سيدي بقيت لي كلمة فليسمح لي سيدي بأن أقولها وإن كانت تكرارا. وإن كان سيدي القس يتألم من مرور أمثالها على خياله.
ولكن المسير إلى الحق يوجب تحمل المشقات في رفع المعاثر من طريقه.
يا سيدي قد قلت: حضرتك إن الروحانيين المسيحيين يقولون: إن المسيح عيسى هو الكلمة الأزلية والكلمة الأزلية هو الله والمسيح ابن الله وأقنوم الله الذي هو الله والمسيح هو الكلمة الأزلية المتجسدة وهو الله الذي ليس هذا الجسد.
يا سيدي فحاصل أمر الفداء أن الله القدوس العادل مبغض الخطيئة حكم بقصاص الخاطئين بالموت في جهنم النار إلى الأبد. ولكن لأجل