حدثناه عبيد الله بن معاذ قال نا أبي قال نا شعبة في هذا الإسناد (1).
حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد - وتقاربا في اللفظ - قالا: نا حاتم - وهو ابن إسماعيل - عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب؟
فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه. لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له - وخلفه في بعض مغازيه، فقال له علي: يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم - أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي.
وسمعته يقول يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. قال: فتطاولنا لها. فقال: ادعوا لي عليا، فأتي به أرمد، فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه.
ولما نزلت هذه الآية: * (ندع أبناءنا وأبناءكم) * دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهلي.
حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، ثنا غندر، عن شعبة.
ح وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا: ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة:
عن سعد بن إبراهيم، قال سمعت إبراهيم بن سعد، عن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى " (2).