وأنزلت هذه الآية وهي قوله تعالى: * (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم) * الآية. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهلي.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه.
قال المصنف: قوله عليه السلام: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى. أخرجه الشيخان في صحيحيهما بطرق كثيرة " (1).
وقال الخوارزمي: " أخبرنا الشيخ الزاهد أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي قال: أخبرنا إسماعيل بن أحمد الواعظ قال: أخبرنا والدي أحمد بن الحسين البيهقي قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن علي المقري قال أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق الإسفرايني قال: حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي قال: حدثنا محمد بن أبي بكر قال: حدثنا يوسف الماجشون قال حدثنا محمد بن المنكدر عن سعيد بن المسيب عن عامر بن سعد قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس نبي معي. قال سعيد: فأحببت أن أشافه بذلك سعدا، فلقيته، فذكرت له الذي ذكر لي عامر فقال: نعم سمعته يقول: قلت: أنت سمعته؟ فأدخل إصبعيه في أذنيه ثم قال: نعم وإلا فاستكتا " (2).
قال: " أخبرنا الشيخ الفقيه العدل أبو بكر محمد بن عبيد الله أبي نصر بن الحسين الزاغوني بمدينة السلام، عن الشيخ الثقة أبي الليث وأبي الفتح نصر بن الحسين الشاشي، عن الشيخ أبي بكر أحمد بن منصور المغربي عن الشيخ الحافظ أبي بكر محمد بن عبد الله بن الحسين بن زكريا الشيباني الشاشي