أو أصبح يتخير من أكل جواهر الثريا جوهرها، بحلم ما داوى معاوية سورة غضبه بمثله، ولا دارى بشبهه أبو مسلم في مكائده، وفعله كرم ما دانى السفاح غمامة ولا دان به المأمون وقد طلب الإمامة، هذا إلى أدب خف به جانب الخفاجي، واستصغر الوليد وطوى ذكر الطائي، مع إتقان في ذكر الوقائع وحفظ البدائع، أحد علماء عصره المشهورين، وسيد أدباء دهره المذكورين " (1).
وممن ترجم لابن خلكان.
السيوطي في حسن المحاضرة 1 / 320.
وابن تغري بردى في النجوم الزاهرة - حوادث سنة 681.
والاسنوي في طبقات الشافعية 1 / 496.
وابن قاضي شهبة الأسدي في طبقات الشافعية 2 / 22.
وقال اليافعي - المتوفى سنة 767، ترجم له الأسنوي فقال: " كان إماما يسترشد بعلومه ويقتدى، وعلما يستضاء بأنواره ويهتدي " وترجم له ابن قاضي شهبة ووصفه ب " الشيخ الإمام القدوة العارف الفقيه العالم شيخ الحجاز " كما ترجم له وأثنى عليه ابن حجر في (الدرر الكامنة 2 / 247) وبدر الدين التهامي في (طبقات الخواص أهل الصدق والاخلاص) والجامي في (نفحات الأنس من حضرات القدس) وابن العماد في (شذرات الذهب 60 / 210) والسبكي في (طبقات الشافعية 6 / 103) والشوكاني في (البدر الطالع 10 / 378) - في حوادث سنة 436:
" توفي فيها الشريف المرتضى... كان نقيب الطالبيين، وكان إماما في علم الكلام والأدب والشعر... حكى الخطيب أبو زكريا يحيى بن علي التبريزي اللغوي أن أبا الحسن علي بن أحمد الفالي الأديب كانت له نسخة من كتاب الجمهرة لابن دريد في غاية الجودة، وقد دعته الحاجة إلى بيعها فباعها، واشتراها