غفير من الصحابة " (1).
7. الملا علي القاري * توجد ترجمته في (خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر 3 / 185) وغيره، وقد أثنوا عليه واعتمدوا على تصانيفه لا سيما (المرقاة في شرح المشكاة) * قال بشرح قول صاحب المشكاة: " وعن زيد بن أرقم: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، رواه أحمد والترمذي ". قال: " وفي الجامع: رواه أحمد وابن ماجة عن البراء، وأحمد بن بريدة، والترمذي والنسائي والضياء عن زيد بن أرقم، ففي إسناد المصنف الحديث عن زيد بن أرقم إلى أحمد والترمذي مسامحة لا تخفى.
وفي رواية لأحمد والنسائي والحاكم عن بريدة، بلفظ: من كنت وليه فعلي وليه.
وروى المحاملي في أماليه عن ابن عباس ولفظه: علي بن أبي طالب مولى من كنت مولاه.
والحاصل: إن هذا حديث صحيح لا مرية فيه، بل بعض الحفاظ عده متواترا، إذ في رواية لأحمد: أنه سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثون صحابيا، وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته. وسيأتي زيادة تحقيق في الفصل الثالث عند حديث البراء " (2).
8. ضياء الدين المقبلي * المترجم له في (البدر الطالع 1 / 288) و (التاج المكلل: 376) وغيرهما، ووصفه الشيخ محمد بن إسماعيل الأمير في ذيل الأبحاث المسددة بقوله: فإن