الواسع... " (1).
كما ترجم له في تاريخ مصر بقوله: " ابن حجر إمام الحفاظ في زمانه، انتهت إليه الرحلة والرئاسة في الحديث في الدنيا بأسرها، فلم يكن في عصره حافظ سواه... " (2).
ترجمة الشيخ أبي إسحاق الشيرازي وأما الشيخ أبو إسحاق الشيرازي الذي وصف الشريف المرتضى - رحمه الله - بما نقله الحافظ ابن حجر... فإليك بعض كلماتهم في مدحه:
قال ابن خلكان ما ملخصه:
" الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف الشيرازي الفيروزآبادي الملقب جمال الدين، سكن بغداد وتفقه على جماعة من الأعيان، وصحب القاضي أبا الطيب الطبري كثيرا وانتفع به وناب عنه في مجلسه، ورتبه معيدا في حلقته، وصار إمام وقته ببغداد، ولما بنى نظام الملك مدرسته ببغداد سأله أن يتولاها فلم يزل إلى أن مات. وصنف التصانيف المباركة وانتفع به خلق كثير، وله شعر حسن، وكان في غاية من الورع والتشدد في الدين، ومحاسنه أكثر من أن تحصر، وكانت ولادته في سنة 393، وتوفي سنة 476.
وذكره محب الدين ابن النجار في تاريخ بغداد، فقال في حقه: إمام أصحاب الشافعي، ومن انتشر فضله في البلاد، وفاق أهل زمانه بالعلم والزهد، وأكثر علماء الأمصار من تلامذته " (3).
وقال الذهبي بترجمته: