ترجمة أبي المعالي الجويني وأبو المعالي الجويني، الذي شاهد هذا الكتاب العظيم، من كبار مهرة فن الحديث وفحول التحقيق وفطاحل الأئمة، ترجم له:
ابن خلكان: وفيات الأعيان 2 / 341.
اليافعي: مرآة الجنان حوادث 478.
الذهبي: العبر حوادث 478.
الأسنوي: طبقات الشافعية 1 / 409.
الأسدي: طبقات الشافعية 1 / 218.
ابن الجوزي: المنتظم حوادث سنة 478.
ابن كثير: التاريخ حوادث سنة 478.
ابن العماد: شذرات الذهب حوادث سنة 478.
السبكي: طبقات الشافعية 5 / 165.
ولنقتصر على ترجمته من اليافعي:
" وفيها الإمام الحفيل السيد الجليل، المجمع على إمامته، المتفق على غزارة مادته وتفننه في العلوم، من الأصول والفروع والأدب وغير ذلك، الإمام الناقد، المحقق البارع، النجيب المدقق، أستاذ الفقهاء والمتكلمين، وفحل النجباء والمناظرين، المقر له بالنجابة والبراعة، والبلاغة والبداعة، وتحقيق التصانيف وملاحتها وحسن العبارة وفصاحتها، والتقدم في الفقه، والأصلين، النجيب ابن النجيب، إمام الحرمين، حامل راية المفاخر وعلم العلماء الأكابر، أبو المعالي عبد الملك ابن ركن الاسلام ابن محمد، إمام الحرمين، فخر الاسلام، إمام الأئمة ومفتي الأنام، المجمع على إمامته شرقا وغربا، المقر بفضله السراة والحراة عجما وعربا، رباه حجر الإمامة، وحرك ساعد السعادة مهده، وأرضعه ثدي العلم والورع إلى أن ترعرع فيه ويفع.