وقدوة، صاحب تصانيف سائرة وأجل أهل عصرة بغير ارتياب وإماما فاضلا، وزاهدا عابدا قانتا، وخاشعا لله... " *:
" قال ابن حجر: حديث كثير الطرق جدا، استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد، منها صحاح ومنها حسان " (1).
3) ابن حجر العسقلاني أيضا وذكر ابن حجر العسقلاني كتاب ابن عقدة في مواضع من (الإصابة في معرفة الصحابة) فأثبت صحبة عدد منهم، استنادا إلى رواية ابن عقدة عنهم في كتاب الموالاة الذي جمع فيه طرق حديث الغدير.
فمن ذلك قوله: " عبد الله بن ياميل - آخره لام، رأيته مجودا بخط الصريفيني، ذكره أبو العباس ابن عقدة في جمع طرق حديث " من كنت مولاه فعلي مولاه " أخرج بسند له إلى إبراهيم بن محمد - أظنه ابن أبي يحيى - عن جعفر بن محمد، عن أبيه، وأيمن بن نابل - بنون وموحدة - عن عبد الله بن ياميل، قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه، الحديث، واستدركه أبو موسى " (2).
ومن ذلك قوله: " عبد الرحمن بن مدلج، ذكره أبو العباس ابن عقدة في كتاب الموالاة، وأخرج من طريق موسى بن نصر بن الربيع الحمصي: حدثني سعد ابن طالب أبو غيلان، حدثني أبو إسحاق، حدثني من لا أحصي: أن عليا أنشد الناس في الرحبة: من سمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه؟، فقام نفر - منهم عبد الرحمن بن مدلج - فشهدوا أنهم سمعوا إذ ذاك من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأخرجه ابن شاهين عن ابن عقدة،