ترجمة المبرد وأبو العباس المبرد النحوي، كان إماما في علوم الأدب والعربية، علامة ثقة في التاريخ والأخبار. توفي سنة 285، وتوجد ترجمته في:
1 - وفيات الأعيان: 4 / 313.
2 - مرآة الجنان - حوادث سنة 285.
3 - العبر في خبر من غبر: حوادث سنة 285.
4 - بغية الوعاة: 1 / 269.
5 - تاريخ بغداد: 3 / 380 - 387.
6 - المنتظم 6 / 9 - 11.
7 - ابن كثير 11 / 79 - 80.
8 - النجوم الزاهرة 3 / 117.
9 - المختصر في أحوال البشر 2 / 61.
10 - شذرات الذهب 2 / 190.
ومن عجائب الأمور أن (الدهلوي) ينسب إلى الإمامية النصب والعداء لأهل البيت الطاهرين، تبعا لشيخه نصر الله الكابلي، وتبعهما على ذلك: السيف الملتاني وحيدر علي الفيض آبادي ورشيد الدين الدهلوي.
ونحن نقول: إذا كان ذكر فضائل أمير المؤمنين وأهل بيته الطاهرين - عليهم السلام - دليلا على المحبة ونفي العداوة والبغض - كما يزعم رشيد الدين الدهلوي - فإن الشيعة الإمامية يذكرون من فضائلهم أكثر وأكثر مما ذكره الجاحظ في رسالته، ويسعون مع ذلك في رد مطاعنه التي أوردها النواصب كالجاحظ وأمثاله. وإلا... فكيف يزعم الرشيد الدهلوي كذب نسبة العلامة الحلي بغض أمير المؤمنين إلى الجاحظ؟
فهم الكاذبون على كل حال.