6 - الأسنوي: " كان فقيها، رأسا في علم العربية والأدب وغير ذلك " (1).
7 - ابن قاضي شهبة الأسدي، وأضاف: " ومحله من العلم مطلقا ومن اللغة خصوصا، الغاية العليا " (2).
8 - السيوطي: " الخطابي الإمام العلامة المفيد المحدث الرحال... وكان ثقة ثبتا [متثبتا] من أوعية العلم " (3).
9 - محمد بن محمد السنهوري الشافعي، وصفه ب " العلامة الحافظ " (4).
10 - عبد الحق الدهلوي: " المشار إليه في عصره والعلامة فريد دهره في الفقه والحديث والأدب ومعرفة الغريب، له التصانيف المشهورة والتأليفات العجيبة " (5).
11 - (الدهلوي)، ذكر النووي البغوي والخطابي وقال: " إنهم من علماء الشافعية وهم معتمدون جدا، وكلامهم متين مضبوط " (6).
12 - الفخر الرازي، حيث مدحه وأطراه بقوله: " والمتأخرون من المحدثين فأكثرهم علما وأقواهم قوة وأشدهم تحقيقا في علم الحديث هؤلاء وهم:
أبو الحسن الدارقطني، والحاكم أبو عبد الله الحافظ، والشيخ أبو نعيم الاصفهاني، والحافظ أبو بكر البيهقي، والإمام أبو بكر عبد الله بن محمد بن زكريا الجوزقي صاحب كتاب المتفق، والإمام الخطيب صاحب تاريخ بغداد. والإمام أبو سليمان الخطابي الذي كان بحرا في علم الحديث واللغة، وقيل في وصفه:
جعل الحديث لأبي سليمان كما جعل الحديد لأبي سليمان، يعنون داود النبي