3 - الحافظ ابن حجر: " محمد بن محمد بن النعمان، الشيخ المفيد، عالم الرافضة أبو عبد الله ابن المعلم صاحب التصانيف البدعية وهي مائتا تصنيف، طعن فيها على السلف، له صولة عظيمة بسبب عضد الدولة، شيعه ثمانون ألف رافضي مات سنة 413.
قال الخطيب: صنف كتبا كثيرة في ضلالهم والذب عن اعتقادهم والطعن على الصحابة والتابعين وأئمة المجتهدين، وهلك بها خلق، إلى أن أراح الله منه في شهر رمضان.
قلت: وكان كثير التقشف والتخشع والإكباب على العلم، تخرج به جماعة وبرع في أفعاله الإمامية حتى كان يقال: له على كل إمامي منة، وكان أبوه مقيما بواسط وولد المفيد بها وقيل: بعكبرا. ويقال: إن عضد الدولة كان يزوره في داره ويعوده إذا مرض.
وقال الشريف أبو يعلى الجعفري - وكان تزوج بنت المفيد -: ما كان المفيد ينام من الليل إلا هجعة، ثم يقول يصلي أو يطالع أو يدرس أو يتلو القرآن " (1).
ردود الإسكافي على الجاحظ كما أورد ابن أبي الحديد المعتزلي في (شرح نهج البلاغة) طرفا من تشكيكات الجاحظ في فضائل الإمام - عليه السلام - ومناقبه وخصائصه التي انفرد بها من بين الصحابة، ككونه أول من أسلم، ومبيته على فراش النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وشجاعته ومواقفه في الغزوات، وغير ذلك، ونقل ردود شيخه أبي جعفر الإسكافي المعتزلي على أضاليله وأباطيله في كتابه (نقض العثمانية) فمن أراد الوقوف عليها فليراجع.