أسماء الله (1048) عن أبي هريرة: إن لله تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحدا، إنه وتر يحب الوتر، من حفظها دخل الجنة، وهي... (1) ثم ذكرها.
وقيل: لم يخرج أحد من الأئمة الستة عدد أسماء الله الحسنى من هذا الوجه ولا من غيره غير ابن ماجة والترمذي وإسناد ابن ماجة ضعيف، لضعف عبد الملك بن محمد.
عدم اجتماع الأمة على ضلالة (1049) عن أنس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أمتي لا تجتمع على ضلالة، فإذا رأيتم اختلافا فعليكم بالسواد الأعظم (2).
أقول: مقتضى الاعتبار العقلي الرجوع إلى المحققين الأفاضل منهم عند الاختلاف، وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم: ولن تزال طائفة من أمتي على الحق منصورين، لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله عز وجل (3).
قيل: نشأ هذا الاصطلاح (السواد الأعظم) في زمان معاوية!
ثم إن السواد الأعظم غير العلماء، فالرواية لا تدل على حجية إجماعهم.
أصل فساد الأمة (1050) عن ثوبان: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:... وإن مما أتخوف على أمتي أئمة مضلين... (4).