وعلى كل قد ثبت إيصائه على ما مر.
(1032) عن أنس بن مالك قال: كانت عامة وصية رسول الله حين حضرته الوفاة - وهو يغرغر بنفسه -: الصلاة، وما ملكت أيمانكم (1).
والغرغرة: تردد الروح في الحلق.
(1033) عن طلحة قلت لعبد الله بن أوفى: أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بشئ؟
قال: لا.
قلت: فكيف أمر المسلمين بالوصية؟
قال: أوصى بكتاب الله (2).
قال مالك:... قال الهزيل: أبو بكر كان يتأمر علي وصي رسول الله، ود أبو بكر أنه وجد من رسول الله عهدا، فخزم أنفه بخزام (3).
قيل في تفسيره: هل هو يتأمر ويتكلف بالإمارة على علي إن كان هو وصيا.
(1034) عن علي: نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم - ولا أقول: نهاكم -: عن لبس المعصفر (4).
(1035) عن عمرو بن الحرث: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترك إلا بغلته الشهباء، وسلاحه، وأرضا تركها صدقة (5).