وقد نقل الطبراني في الكبير الحديث، وأن الله قد قضى حاجته، كما قيل.
(1006) عن بريدة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر كان قائلهم يقول: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية (1).
(1007) عن عبد الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام (2).
إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم (1008) عن ابن عباس: لما مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: إن له مرضعا في الجنة، ولو عاش لكان صديقا نبيا... (3).
أقول: نبينا صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء لا نبي بعده، عاش إبراهيم أو لم يعش لم يكن نبيا.
التناقض بين القرآن وحديث النبي صلى الله عليه وسلم (1009) عن أسيد بن أبي أسيد، عن موسى بن أبي موسى الأشعري، عن أبيه: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الميت يعذب ببكاء الحي، إذا قالوا: وا عضداه، وا كاسياه، وا ناصراه، وا جبلاه، ونحو هذا....
قال أسيد: فقلت: سبحان الله، إن الله يقول: (ولا تزر وازرة وزر أخرى).