لهما (والخميل: القطيفة البيضاء من الصوف) - قد كان رسول الله جهزهما بها ووسادة محشوة إذخرا وقربة (1).
(1067) عن الحارث، عن علي قال: أهديت ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي، فما كان في فراشنا ليلة أهديت إلا مسك كبش (2).
ضجاع الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم وأكله (1068) عن عائشة: كان ضجاع رسول الله أدما حشوه ليف (3).
قيل: الضجاع كالفراش لفظا ومعنى. وأدما - بفتحتين -: جمع أديم، بمعنى الجلد المدبوغ. والليف: قشر النخل.
(1069) عن عتبة:... لقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله ما لنا طعام نأكله إلا ورق الشجر، حتى قرحت أشداقنا (4).
التقوى شرط قبول العمل (1070) عن ثوبان، عن النبي، أنه قال: لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة، بيضاء، فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا.
قال ثوبان: يا رسول الله، صفهم لنا، جلهم لنا، أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم.
قال: أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها (5).
اللهم وفقنا لاجتناب محارمك، واجعلنا من المتقين.