11 - الأشعثيات ص 77:
أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي (عليهم السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لحرث بن مالك: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت والله يا رسول الله من المؤمنين، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لكل مؤمن حقيقة، فما حقيقة إيمانك؟ قال: أسهرت ليلي، وأظمأت نهاري، وأنفقت مالي، وعزفت نفسي عن الدنيا، وكأني أنظر إلى عرش ربي عز وجل قد أبرز للحساب، وكأني أنظر إلى أهل الجنة في الجنة يتزاورون، وكأني أنظر إلى أهل النار في النار يتعاوون، قال: فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): هذا عبد نور الله لبه، أبصرت فالزم، فقال: يا رسول الله، أدع لي بالشهادة، فدعا له فاستشهد من الناس ".
ونقله عنه في المستدرك ج 2 ص 355، ثم قال: وفي نسخة نوادر الراوندي " فاستشهد اليوم الثامن ".
13 - أصول الكافي ج 3 ص 88 باب حقيقة الإيمان:
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن محمد بن عذافر، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) في بعض أسفاره إذ لقيه ركب، فقالوا: السلام عليك يا رسول الله، فقال: ما أنتم؟
فقالوا: نحن مؤمنون يا رسول الله، فقال: فما حقيقة إيمانكم؟ فقالوا: الرضا بقضاء الله، والتفويض إلى الله، والتسليم لأمر الله، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): علماء حكماء، كادوا أن يكونوا من الحكمة أنبياء، فإن كنتم صادقين فلا تبنوا ما لا تسكنون، ولا تجمعوا ما لا تأكلون، واتقوا الله الذي إليه تحشرون ".
ونقله عنه في المستدرك ج 2 ص 355.