المؤمنين (عليه السلام) يقول: سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله)... وذكر مثله، وزاد بعد قوله: " إلى الزكاة ": " والحاجون إلى بيت الله الحرام، والصائمون في شهر رمضان "، ونقله عنهما في الوسائل ج 11 ص 146.
ورواه في كنز الكراجكي ص 86.
8 - التمحيص ص 74:
وروي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: " لا يكمل المؤمن إيمانه حتى يحتوي على مائة وثلاث خصال: فعل، وعمل، ونية، وباطن، وظاهر "، فقال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): " يا رسول الله، ما يكون المائة وثلاث خصال؟ " فقال: " يا علي من صفات المؤمن أن يكون جوال الفكر، جوهري الذكر، كثيرا علمه، عظيما حلمه، جميل المنازعة، كريم المراجعة، أوسع الناس صدرا، وأذلهم نفسا، ضحكه تبسما، واجتماعه تعلما، مذكر الغافل، معلم الجاهل، لا يؤذي من يؤذيه، ولا يخوض فيما لا يعنيه، ولا يشمت بمصيبة، ولا يذكر أحدا بغيبة، بريا من المحرمات، واقفا عند الشبهات، كثير العطاء، قليل الأذى، عونا للغريب، وأبا لليتيم، بشره في وجهه، وخوفه في قلبه، مستبشرا بفقره، أحلى من الشهد، وأصلد من الصلد، لا يكشف سرا، ولا يهتك سترا، لطيف الجهات، حلو المشاهدة، كثير العبادة، حسن الوقار، لين الجانب، طويل الصمت، حليما إذا جهل عليه، صبورا على من أساء إليه، يجل الكبير، ويرحم الصغير، أمينا على الأمانات، بعيدا من الخيانات، إلفه التقى، وخلقه الحياء، كثير الحذر، قليل الزلل، حركاته أدب، وكلامه عجب، مقيل العثرة، ولا يتبع العورة، وقورا، صبورا، رضيا، شكورا، قليل الكلام، صدوق اللسان، برا، مصونا، حليما، رفيقا، عفيفا، شريفا، لا لعان، ولا نمام، ولا كذاب، ولا مغتاب، ولا سباب، ولا حسود، ولا بخيل، هشاشا، بشاشا، لا حساس، ولا جساس، يطلب من الأمور أعلاها، ومن الأخلاق أسناها، مشمولا لحفظ الله، مؤيدا بتوفيق الله، ذا قوة في لين، وعزمه في يقين، لا يحيف على من