12 - عنه، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن أيوب بن الحر، عن أبي بصير قال: كنت عند أبي جعفر (عليه السلام) فقال له سلام: إن خيثمة ابن أبي خيثمة يحدثنا عنك أنه سألك عن الإسلام فقلت له: إن الإسلام من استقبل قبلتنا وشهد شهادتنا ونسك نسكنا ووالى ولينا وعادى عدونا فهو مسلم، فقال: " صدق خيثمة "، قلت: وسألك عن الإيمان فقلت: الإيمان بالله التصديق بكتاب الله وأن لا يعصي الله، فقال: " صدق خيثمة ".
ورواه في الوسائل: ج 11 ص 128.
13 - المحاسن ص 285 كتاب مصابيح الظلم باب 45:
البرقي، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن الإيمان، فقال: " الإيمان ما كان في القلب، والإسلام ما كان عليه المناكح والمواريث، وتحقن به الدماء، والإيمان يشرك الإسلام والإسلام لا يشرك الإيمان ".
14 - عنه عن الحسن بن محبوب، عن جميل بن صالح، عن أبي الصباح الكناني قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أي شئ أفضل، الإيمان أم الإسلام؟ فإن من قبلنا يقولون: الإسلام أفضل، فقال: " الإيمان أرفع من الإسلام "، قلت: فأوجدني ذلك، قال: " ما تقول في من أحدث في الكعبة متعمدا؟ " قلت: يقتل، قال: " أصبت، أما ترى أن الكعبة أفضل من المسجد وأن الكعبة تشرك المسجد، والمسجد لا يشرك الكعبة، وكذلك الإيمان يشرك الإسلام والإسلام لا يشرك الإيمان ".
15 - أصول الكافي ج 3 ص 87 باب فضل الإيمان على الإسلام ح 3:
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن حمران بن أعين قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: " إن الله فضل الإيمان على الإسلام بدرجة كما فضل الكعبة على المسجد الحرام ".