فيصيره إلى ماذا؟ قال: " إلى الإسلام أو الكفر "، وقال: " لو أن رجلا دخل الكعبة فأفلت منه بوله أخرج من الكعبة ولم يخرج من الحرم، فغسل ثوبه وتطهر، ثم لم يمنع أن يدخل الكعبة، ولو أن رجلا دخل الكعبة فبال فيها معاندا أخرج من الكعبة ومن الحرم وضربت عنقه ".
10 - أصول الكافي ج 3 ص 66 باب الإيمان مبثوث ح 8:
محمد بن الحسن، عن بعض أصحابنا، عن الأشعث بن محمد، عن محمد بن حفص بن خارجة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: - وسأله رجل عن قول المرجئة في الكفر والإيمان وقال: إنهم يحتجون علينا ويقولون: كما أن الكافر عندنا هو الكافر عند الله فكذلك نجد المؤمن إذا أقر بإيمانه أنه عند الله مؤمن، فقال: - " سبحان الله، وكيف يستوي هذان؟! والكفر إقرار من العبد فلا يكلف بعد إقراره ببينة، والإيمان دعوى لا تجوز إلا ببينة، وبينته عمله ونيته، فإذا اتفقا فالعبد عند الله مؤمن، والكفر موجود بكل جهة من هذه الجهات الثلاث من نية أو قول أو عمل، والأحكام تجرى على القول والعمل، فما أكثر من يشهد له المؤمنون بالإيمان ويجري عليه أحكام المؤمنين وهو عند الله كافر وقد أصاب من أجرى عليه أحكام المؤمنين بظاهر قوله وعمله ".
11 - أصول الكافي ج 3 ص 63 باب الإيمان مبثوث ح 4 و 5:
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن عبد الله بن مسكان، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قلت له: ما الإسلام؟ فقال: " دين الله اسمه الإسلام، وهو دين الله قبل أن تكونوا حيث كنتم وبعد أن تكونوا، فمن أقر بدين الله فهو مسلم، ومن عمل بما أمر الله عز وجل به فهو مؤمن ".
ونقله في الوسائل: ج 11 ص 128.