فهذا عهد الميت، والوصية حق على كل مسلم أن يحفظ هذه الوصية ويعلمها، وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): علمنيها رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): علمنيها جبرئيل (عليه السلام) ".
ورواه في " روضة الواعظين " ج 2 ص 483.
ورواه في " فلاح السائل " ص 66:
عن أبي محمد هارون بن موسى بن أحمد قال: أخبرنا أبو أحمد، عبد العزيز ابن يحيى الجلودي إجازة في كتابه إلينا، قال: حدثنا أحمد بن عمار بن خالد، قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، قال: حدثنا مالك بن خالد الأسدي، عن الحسن بن إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن حسن، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) عن آبائه، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):... فذكر الحديث إلى آخره، لكنه ذكر بدل قوله: " وإن الجنة حق... إلى قوله: وحيا الله محمدا وآل محمد بالسلام ":
" وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأنك تبعث من في القبور، وأن الحساب حق، وأن الجنة حق، وما وعد الله فيها من النعيم من المأكل والمشرب والنكاح حق، وأن النار حق، وأن الإيمان حق، وأن الدين كما وصفت، وأن الإسلام كما شرعت، وأن القول كما قلت، وأن القرآن كما أنزلت، وأنك أنت الله الحق المبين، وإني أعهد إليك في دار الدنيا أني رضيت بك ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد (صلى الله عليه وآله) نبيا، وبعلي إماما، وبالقرآن كتابا، وأن أهل بيت نبيك (عليهم السلام) أئمتي ".
2 - من لا يحضره الفقيه ج 4 ص 134:
روى العباس بن عامر، عن أبان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
" من لم يحسن عند الموت وصيته كان نقصا في مروته وعقله "، وقال: " إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أوصى إلى علي، وأوصى علي (عليه السلام) إلى الحسن، وأوصى الحسن (عليه السلام) إلى الحسين، وأوصى الحسين (عليه السلام) إلى علي بن الحسين، وأوصى علي بن الحسين (عليه السلام) إلى محمد بن علي الباقر (عليه السلام) ".
راجع عنوان: " الحيف في الوصية "، في حرف الحاء.