ميثم التمار، عن إبراهيم بن إسحاق المدائني، عن رجل، عن أبي مخنف الأزدي، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث أنه قال: " من كان له فيكم مال فإياه والفساد، فإن إعطاءه في غير حقه تبذير وإسراف، وهو يرفع ذكر صاحبه في الناس ويضعه عند الله، ولم يضع امرؤ ماله في غير حقه وعند غير أهله إلا حرمه الله شكرهم، وكان لغيره ودهم، فإن بقي معه منهم بقية ممن يظهر الشكر له ويريد النصح فإنما ذلك ملق وكذب، فإن زلت بصاحبهم النعل ثم احتاج إلى معونتهم ومكافاتهم فألأم خليل وشر خدين، ولم يضع امرؤ ماله في غير حقه وعند غير أهله إلا لم يكن له من الحظ فيما أتى إلا محمدة اللئام وثناء الأشرار، ما دام عليه منعما مفضلا، ومقالة الجاهل ما أجوده، وهو عند الله بخيل، فأي حظ أبور وأخسر [أخس - خ] من هذا الحظ؟ وأي فائدة معروف أقل من هذا المعروف؟ فمن كان منكم له مال فليصل به القرابة، وليحسن منه الضيافة، وليفك به العاني والأسير وابن السبيل، فإن الفوز بهذه الخصال مكارم الدنيا وشرف الآخرة ".
ونقله عنه في " الوسائل " ج 11 ص 533.
ورواه في " أمالي الطوسي " ج 1 ص 197 جزء 7 عن أبيه، عن محمد بن محمد، عن علي بن بلال، عن علي بن عبد الله بن أسد، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن محمد بن عبد الله بن عثمان، عن علي بن سيف، عن علي بن أبي خباب، عن ربيعة وعمارة، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)... نحوه.
ورواه في " نهج البلاغة " ص 390 كلام 126.
ونقله عنهما في " الوسائل " ج 11 ص 533، لكنه ذكر بدل علي بن خباب:
علي بن أبي حباب.
ورواه في " كتاب الغارات " ج 1 ص 74، ونقله عنه في " المستدرك " ج 2 ص 395.
9 - أمالي الطوسي ج 1 ص 291 جزء 11:
روى عن أبيه، عن أبي محمد الفحام، عن المنصوري، عن عم أبيه، عن الإمام