سلمت له الدنيا والآخرة: من أمر بالمعروف وائتمر به، ونهى عن المنكر وانتهى عنه، وحافظ على حدود الله... " الخبر.
ونقله عنه في " المستدرك " ج 2 ص 363.
24 - كتاب سليم بن قيس ص 336:
قال: سمعت عليا (عليه السلام) يقول: " منهومان لا يشبعان... إلى أن قال: والعلماء عالمان: عالم يعمل بعلمه فهو ناج، وعالم تارك لعلمه فهو هالك، إن أهل النار ليتأذون بنتن ريح العالم التارك لعلمه، وإن أشد أهل النار ندامة وحسرة رجل دعا عبدا إلى الله فاستجاب له فأطاع الله فأدخله الجنة، وعصى الله الداعي فأدخله النار بترك علمه واتباعه هواه ".
ونقله عنه في " المستدرك ": ج 2 ص 363.
25 - مستدرك الوسائل ج 2 ص 363 و 364:
الشيخ أبو الفتوح في تفسيره، عن جندب بن عبد الله عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " مثل من يعلم الناس الخير ولا يعمل به كالسراج يحرق نفسه ويضئ غيره ".
26 - أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال:
" المعروف والمنكر خلقان منصوبان للناس يوم القيامة، فالمعروف يقود صاحبه ويسوقه إلى الجنة، والمنكر يقود صاحبه ويسوقه إلى النار ".
27 - الآمدي في الغرر عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال " كن بالمعروف آمرا، وعن المنكر ناهيا، وللخير عاملا، وللشر مانعا وقال (عليه السلام): كن آمرا بالمعروف وعاملا به، ولا تكن ممن يأمر به وينأى عنه، فيبوء بإثمه ويتعرض لمقت ربه ".
28 - وقال (عليه السلام): " أظهر الناس نفاقا من أمر بالطاعة ولم يعمل بها، ونهى عن المعصية ولم ينته عنها ".
29 - وقال (عليه السلام): " كفى بالمرء غواية أن يأمر الناس بما لا يأتم به وينهاهم