بألسنتهم ثم خالفوا إلى غيره "، فسئل عن معنى ذلك، فقال: " إذا وصف الإنسان عدلا خالفه إلى غيره، فرأى يوم القيامة الثواب الذي هو واصفه لغيره عظمت حسرته ".
20 - بحار الأنوار ج 75 ص 13 عن كتاب مطالب السؤول:
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): " من نظر في عيوب الناس فأنكرها ثم حببها لنفسه فذلك الأحمق بعينه ".
21 - نهج البلاغة ص 1225 حكمة 281:
" كان لي فيما مضى أخ لله، وكان يعظمه في عيني صغر الدنيا في عينه... إلى أن قال: وكان يفعل ما يقول ولا يقول ما لا يفعل... إلى أن قال: فعليكم بهذه الخلائق فتنافسوا فيها ".
ونقله عنه في " المستدرك ": ج 2 ص 363.
22 - دعائم الإسلام ج 1 ص 58:
عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال للمفضل: " أي مفضل، قل لشيعتنا: كونوا دعاة إلينا بالكف عن محارم الله، واجتناب معاصيه، واتباع رضوان الله، فإنهم إذا كانوا كذلك كان الناس إلينا سارعين ".
ونقله عنه في " المستدرك ": ج 2 ص 363.
23 - أمالي الشيخ المفيد ص 119 مجلس 14:
روي عن أبي نصر محمد بن الحسين المقري، عن علي بن الحسن الصيدلاني، عن أبي المقدام أحمد بن محمد، عن أبي نصر المخزومي، عن الحسن ابن أبي الحسن البصري قال: لما قدم علينا أمير المؤمنين (عليه السلام) البصرة مر بي وأنا أتوضأ، فقال: " يا غلام أحسن وضوءك يحسن الله إليك... إلى أن قال (عليه السلام): ألا أزيدك يا غلام؟ "، قلت: بلى يا أمير المؤمنين، قال: " من كن فيه ثلاث خصال